الأربعاء, يناير 8, 2025
spot_img
الرئيسيةمقالات سياسيةخيبة أمل أَدْمَت قلب خامنئي

خيبة أمل أَدْمَت قلب خامنئي

مركز_أمية_للبحوث_والدراسات_الاستراتيجية_مقالات_سياسية_محمد_فاروق_الإمام_خيبة_أمل_أَدْمَت_قلب_خامنئي

أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن إسقاط نظام بشار الأسد في سورية جاء نتيجة خطة مشتركة تم وضعها في غرف القيادة الأمريكية والإسرائيلية، مشيراً إلى وجود أدلة تؤكد تورطهما في الأحداث التي شهدتها سورية.

ففي كلمة أمام حشد من أنصاره من معممي طهران، قال خامنئي: ’’يجب أن ندرك أن ما جرى في سورية لم يكن تطوراً عشوائياً، بل هو نتاج تخطيط منظم من أمريكا والكيان الصهيوني‘‘.

وجاءت تصريحات خامنئي عقب إعلان التلفزيون الرسمي السوري عن إسقاط نظام مجرم الحرب بشار الأسد، حيث بثَّت القناة الرسمية شاشة حمراء كُتب عليها: ’’انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد‘‘.

وبحسب البيان العسكري الذي بثه التلفزيون السوري، فإن اشتباكات مكثفة استمرت 11 يوماً بين الفصائل الثورية السورية والجيش الأسدي، وانتهت بإعلان سقوط النظام المجرم.

ودعا البيان الشعب السوري إلى الحفاظ على ممتلكات الدولة وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكداً أن هذه المؤسسات ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وجاءت كلمة خامنئي كردة فعل على خيبته وخيبة حرسه الثوري والميليشيات الرافضية التي سلحها ودربها، وزجّ بها إلى جانب حزب الله اللبناني لمواجهة الشعب السوري، الذي انتفض على طاغية الشام بشار الأسد، ولمنع انتصار ثورة الحرية والكرامة والعدالة، ولتحقيق هدفه في استمرار حُكْم مجرم الحرب بشار الأسد، المدعوم أيضاً من سفاح موسكو، بوتين، الذي استخدم سياسة الأرض المحروقة وابتكاراته التسليحية بوحشية لقتل الآلاف من السوريين المدنيين، وكان جُلّهم من الأطفال والنساء.

وتحقق نصر الثوار أخيراً رغم أنف خامنئي وبوتين، لينكسر الهلال الشيعي الذي كان خامنئي قد خطط له لِيَعْبُر عَبْرَ دمشق عاصمة الأمويين. وقد استقبلت الجماهير في حلب وحماة وحمص والعاصمة دمشق وكافة المدن السورية الثوار بالورود والأزهار، حيث تنسكب من مآقيهم دموع الفرح والبهجة في الخلاص من نيرون العصر، وإزاحة كابوس آل الأسد عن صدورهم، الذي دام ستين عاماً عجافاً. خلال هذه الفترة، ذاق السوريون مرّ الحياة وعلقم العيش؛ فقد قتل هذا السفاح مع أبيه أكثر من مليون سوري، وغيّب وزجّ نحو نصف مليون في السجون المظلمة والمعتقلات، وأجبر نحو 12 مليوناً على النزوح والهجرة من مواطنهم إلى بلدان غريبة عنهم، طلباً للنجاة من مقصلة الموت الأسدية التي كانت تلاحقهم كل يوم.

المراجع

عربي21 – 11/12/2024م.

وكالة تسنيم – 11/12/2024م.

مركز_أمية_للبحوث_والدراسات_الاستراتيجية_مقالات_سياسية_محمد_فاروق_الإمام_خيبة_أمل_أَدْمَت_قلب_خامنئي

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات