الخميس, ديسمبر 26, 2024
spot_img
الرئيسيةمقالات سياسيةسورية بين طغيان نظام سادي وثورة شعب يتوق للحرية (12-24)

سورية بين طغيان نظام سادي وثورة شعب يتوق للحرية (12-24)

مركز_أمية_للبحوث_والدراسات_الاستراتيجية_مقالات_سياسية_محمد_فاروق_الإمام_سورية_بين_طغيان_نظام_سادي_وثورة_شعب_يتوق_للحرية_(12-24)_الحوراني_(ثعلب الشرق)_يلعب_بالورقة_الخاسرة

الحوراني (ثعلب الشرق) يلعب بالورقة الخاسرة

كان أكرم الحوراني هو الخاسر الأكبر في هذه المعركة الطاحنة التي يخوضها بشراسة ضد النظام الناصري، فقد (لعب ورقة خاسرة، ربما لأول مرة في حياته السياسية، وارتكب خطأً فادحاً في عدم ضبط حساباته بدقة، وهو الذي كان يُلقَّب ’’بثعلب الشرق‘‘. وهذه المواقف وضعت حداً نهائياً لحياة الحوراني السياسية في سورية، بعد تهجمه العنيف ضد عبد الناصر، ولدعمه لنظام الانفصال، مما تركه معزولاً عن مختلف التيارات الوحدوية والناصرية والتي كانت هي صاحبة الصوت العالي في الشارع السوري آنذاك.. وبعد تسلَّم البعث الحكم في سورية آثر الحوراني المنفى الطوعي والعيش في باريس ثم تنقل بين باريس وبغداد وعمان.. ليتوفى بعمان التي احتضنته في نهاية المطاف، والتي كثيراً ما كان يتهم العائلة الهاشمية الحاكمة بأقذع الاتهامات وأشنعها، ويروج الدعايات المغرضة والمفبركة ضدها).

الاتجاه الثالث: ويتزعمه رياض المالكي، ويضم معظم قواعد الحزب وكوادره من العمال والطلاب خاصة في دمشق والذي تُطلق عليه صفة (مجموعة البعثيين القُطريين) أي الذين يؤيدون ويتبعون (القيادة القُطرية المؤقتة في دمشق). وهذا الاتجاه يبدي معارضة قاطعة لكل فكرة تعاون أو حوار مع عبد الناصر.

على أساس هذه المنطلقات، تألفت قبل وقت قليل من انعقاد المؤتمر القومي الخامس، لجنة تحضيرية للدعوة إلى مؤتمر قُطري للحزب في سورية، أبعد عنه قادة الحزب الرئيسيين (ميشيل عفلق وأكرم الحوراني وصلاح الدين البيطار)، والذي اعتبرهم المسؤولين عن إخفاق حزب البعث الذريع في شتى الميادين السياسية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

وانعقد المؤتمر القطري السوري في حزيران 1962م، رافضاً أيَّة سلطة أو أيَّة وصاية للقيادة القومية على الحزب.. وقطع كل علاقاته الأيديولوجية أو التنظيمية معها. كما أنه استنكر أيضاً قرارات المؤتمر القومي الخامس، خاصة القرارات التي تتعلق بطرح الوحدة الاتحادية مجدداً مع النظام الناصري. وانبثقت عن المؤتمر القُطري قيادة مؤقتة في سورية تضم:

(رياض المالكي ومصلح سالم ومنير العبد الله وخالد الجندي وفايز الجاسم وسليمان الخش). وأعلنت في بيان أصدره المالكي مولد التنظيم الجديد باسم (حزب البعث العربي الاشتراكي – القيادة القُطرية) بعد أن تطهّرت صفوف الحزب من أدران القادة المنحرفين.(1)

هذه الأوضاع المتشنجة بين الفريقين جعل الحوار عقيماً بين الذين ينتسبون إلى اتجاه القيادة القومية واتجاه القيادة القطرية.. ولم يؤد في تلك الظروف السياسية إلى نتيجة أو تسوية بين الطرفين.. مما دفع القيادة القومية إلى القطيعة نهائياً مع القُطريّين.. وهذا أدى إلى قيام القيادة القومية في أواخر عهد الانفصال إلى تعيين قيادة قُطرية مؤقتة، ضمت كل من: (حمودي الشوفي ووليد طالب وسليمان العلي وشبلي العيسمي وراتب نشواتي).(2)

إن تحوّل القيادة القومية غير المنتظر فيما يتعلق بموقفها من النظام الناصري، وهي التي عملت بنفسها عن طريق التعميمات والتوجيهات والنشرات الداخلية على تعبئة الرأي العام في حزب البعث وخارجه خلال السنتين الأخيرتين، ضد البنية والأسس التي قامت عليها الجمهورية العربية المتحدة وضد النظام السياسي الديكتاتوري والفردي الذي طُبِّقَ في الإقليم السوري – كما كانت تنعته ببياناتها وتعميماتها – مما حدا بالكثيرين من قيادات وأعضاء الحزب إلى التساؤل وفي نفس الوقت كانت تردد العديد من الإجابات حول هذا الموضوع.. منها على سبيل المثال: وقوع الانفصال دون أن يكون للبعثيين أي دور في حدوثه، ظهور خط جديد داخل الحزب سواء في سورية أو خارجها نادى بعودة الوحدة بقيادة عبد الناصر، وقد تكون هناك ضغوط مارسها البعثيون العراقيون على القيادة القومية. كل هذه الإجابات مجتمعة دفعت القيادة القومية لتعديل موقفها.. وتطور شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى تبني الدعوة إلى وحدة اتحادية جديدة مع النظام الناصري.

الواقع أن تخبّط القيادة القومية وتناقض الشعارات التي رفعتها بعد المؤتمر القومي الخامس، جعلت العديد من أعضاء وكوادر الحزب في حيرة وقرف من هذا التناقض. ففي الوقت الذي تنادي القيادة القومية بتجديد الوحدة مع مصر، كانت تعتبر نظام الحُكْم المطبق في كل من سورية مصر غير صالح لتحقيق هذه الوحدة.(3)

الحقيقة أن (القيادة القومية) عندما طرحت فكرة الوحدة مع الجمهورية العربية المتحدة، كانت تقصد من ذلك كسب الجماهير الشعبية التي كانت هي في الأعماق وحدوية الميول والآمال. وخاصة وقد تعوّد الناس أن يسمعوا من الحزب شعارات الوحدة، وهو الذي يعتبر نفسه – أي البعث – الصانع الوحيد لوحدة 1958م، ولا ضمانة لعودتها إلا إذا حمل أعباء النضال وقيادة الجماهير إلى تحقيقها مرة ثانية.

لقد اعتبرت القيادة القومية (في نشرة داخلية سِرِّيَّة وخاصة بالأعضاء صدرت في شهر تموز 1962م) أن مسؤولية حزب البعث لا تقل عن مسؤولية عبد الناصر في فشل الوحدة. ولإثبات ذلك، فهي تعلن صراحة: أن هناك نقطة هامة وأساسية كان الحزب يعرفها ولا يُصرح بها، يعرفها ويغالط نفسه أحياناً، ساهمت في إخفاق هذه الخطوة التاريخية، وهذه النقطة هي أن الحزب في أوائل عام 1958م، وقُبيل قيام الحدة، لم يكن موجوداً الوجود الحقيقي السليم المتين، وأنه بالتالي لم يكن مستعداً أن يأخذ هذه العملية الضخمة بكفالته وعلى مسؤوليته وبحمايته.. إذ أنه كان يعاني من التناقضات ومن الضعف والميوعة. فبدلاً من أن يعمل على حماية العملية التاريخية، كان الحزب أو بالأحرى كانت عناصر قيادية كثيرة – وفي سورية بالدرجة الأولى – ترى في تحقيق الوحدة إجازة لها وراحة ونهاية وخاتمة ومفترجاً للمشاكل المستعصية التي كان يتخبط بها الحزب. لهذا فإن عمق الأخطاء التي ظهرت خلال تجربة الوحدة.. وخطورة الانحرافات التي أدت إلى إخفاقها، لا يمكن أن تقيّم بميزان موضوعي دقيق ومنصف، إلا إذا اعتبرنا أن الحزب عندما حقق الوحدة، لم يكن في حالة تمكنه من حمايتها، وأن قبول حل الحزب (والأحزاب السورية الأخرى).. كان خطأً كبيراً بلا شك، إلا أنه في واقع الأمر كان تكريساً لشيء موجود حاصل، وهو عدم وجود الحزب كحزب بالمعنى الحقيقي للكلمة.

أخيراً لا بُدَّ من أن نعرف أن هناك اعتبارات تكتيكية لم تكن غائبة عن أذهان القيادة القومية.. وهي تواجه التيار الشعبي العارم سواء في داخل سورية أو في الوطن العربي.. الناقم على الانفصال والمطالب بعودة الوحدة وبقيادة عبد الناصر.

ومن جهة ثانية فقد كان البعثيون العراقيون في تلك الفترة بالذات، يعدون العدة للإطاحة بنظام عبد الكريم قاسم في العراق. عند ذلك ليس من المعقول والحالة هذه أن يسعى البعث في العراق إلى كسب القوى القومية الوحدوية لصالحه.. ومن ضمنها القوى الناصرية، في حين تجابه القيادة القومية التيار الوحدوي في سورية وتؤيد النظام الانفصالي.. وبالتالي تتبنى خطاً سياسياً معادياً للنظام الناصري وللرئيس عبد الناصر شخصياً!!

حزب البعث يخطط لاستلام السلطة في سورية:

لم يكن لحزب البعث حتى عام 1958م أي جهاز تنظيمي حزبي داخل الجيش. صحيح أن هناك عدد كبير من الضباط البعثيين أو من الضباط المتعاطفين معهم، ينتهجون نهجه ويؤيدونه في نشاطه وتحركاته السياسية على صعيد الحكم والدولة. ولكنهم لا يقومون بذلك من خلال إطار تنظيم بالمعنى الحقيقي، مرتبط مباشرة بقيادة الحزب. فعلاقة الضباط البعثيين بالحزب بقيت في الغالب علاقة تعاطف شخصي أو عائلي أو أيديولوجي، تتم عن طريق بعض قياديي الحزب، وعلى وجه التخصيص عن طريق أكرم الحوراني بالذات. (كثيرون من البعثيين المثقفين الذين كانوا ينظرون عموماً إلى تحركات العسكريين وتدخلاتهم في الشؤون السياسية بشيء من الاستياء وعدم الارتياح).(4)

لا بُدَّ أن نذكر حقيقة، وهي أن الضباط البعثيين وحلفاءهم لعبوا دوراً رئيسياً من الجانب السوري في فرض اتفاق الوحدة السورية – المصرية عام 1958م، في الشكل الذي تمت فيه. وبكثير من السذاجة، كانوا يعتقدون بأنهم سيكونون هم أنفسهم حُماة هذه الوحدة والمدافعين عنها. وكان يُمثّل جمال عبد الناصر في نظرهم منذ أحداث 1955-1956م بطلاً قومياً تاريخياً. ولكن هؤلاء الذين اندفعوا بعواطفهم لم يكونوا ليدركوا آنذاك أن لعبد الناصر مفهومه الخاص للحُكْم وللدولة.. فهناك حيز كبير بين خطاباته الملتهبة وسياسته الواقعية الحذرة في الميادين المختلفة.. إضافة إلى عدم ثقته بأي حزب سياسي داخل الجمهورية العربية المتحدة، وبين صفوف الجيش على التحديد، حتى ولو كان هذا الحزب يُعلن ولاءه وانتسابه إليه وحل نفسه كحزب البعث السوري مثلاً.

بعد قيام الوحدة السورية – المصرية بوقت قليل، أبعد جميع الضباط المتسيّسين ومن جملتهم البعثيين، عن الجيش السوري مجموعة بعد أخرى. يقول منيف الرزاز في هذا الصدد: (فلئن تحمّل الحُكْم وجود بعض البعثيين في الوزارات أو في أجهزة الحكم، فهو لم يقبل منذ اليوم الأول، وجود البعثيين في الجيش. فتسلّم كبارهم مناصب وزارية، ونقل بعضهم سفراء وموظفين في الخارجية ونقل معظم الباقين إلى مصر بدعوى التدريب والتخصص. فلم يكد يترك أحداً منهم في منصب قيادي مهم في سورية نفسها).(5)

لقد كانت خيبة آمال البعثيين تحمل في طياتها مرارة عميقة وهم يتملكهم شعور بالأسى من مَثَلِهْم الأعلى جمال عبد الناصر، الذي استخفَّ بهم بل وخانهم. فمن القاهرة حيث منفاهم، أخذ الضباط البعثيون يديرون بأنظارهم نحو دمشق. وبالفعل، أنشأوا في القاهرة عام 1959م ما سُمِّيَ (باللجنة العسكرية). وكانت في البداية تتكون من خمسة ضباط ثلاثة منهم نصيريون (محمد عمران وصلاح جديد وحافظ الأسد) واثنان إسماعيليان (عبد الكريم الجندي وأحمد المير)، ثم وسَّعت اللجنة وصار عدد أعضائها خمسة عشر عضواً كانوا كالتالي:

(5 نصيريون و2 من الإسماعيلية و2 من الدروز سليم حاطوم وحمد عبيد، وستة من السُّنَّة منهم موسى الزعبي، ومصطفى الحاج علي، وأحمد سويداني، وأمين الحافظ، ومحمد رباح الطويل). وأحيط هذا التنظيم بالسِّرِّيَّة المطلقة في فترة زمنية طويلة، رافضين ثلاثة أشياء رفضاً قاطعاً أساسها: الناصرية كمفهوم سياسي للحكم، صيغة الوحدة السورية – المصرية ومضمونها، وأخيراً قيادة الحزب القومية.(6)

توسَّعت نواة اللجنة العسكرية بعد الانفصال وثبّتت مواقعها. وبقي التنظيم البعثي الجديد والأول داخل الجيش مستقلاً استقلالاً كلياً بالنسبة إلى التكتلات البعثية المتصارعة. رافضين كل سلطة تمارس عليهم أو أُبوة تُفرض. ينتابهم شعور بالاعتزاز بأنفسهم. يخامرهم الاعتقاد بأنهم أصبحوا جديرين بأن يقوموا بتحركاتهم السياسية لحسابهم الخاص، وانحصرت نقمتهم داخل الحزب على قادة البعث الثلاث: (ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار وأكرم الحوراني)، وألقوا مسؤولية إخفاق الحزب طوال السنوات السابقة عليهم. وجعلوا تنظيمهم العسكري السِّرِّيّ الخاص منذ البداية، بعيداً عن التيارات والاتجاهات البعثية من ناحيتي القيادة والهيكلية التنظيمية.

بعد إخفاق اللجنة العسكرية البعثية في الحركة الانقلابية التي شاركوا فيها في آذار 1962م، أبعد معظم الضباط البعثيين عن الجيش أو ألقي القبض على بعضهم. وحسب تأكيدات مصادر مختلفة: لم يبق في الجيش منهم سوى عدد قليل جداً، وفي مقدمتهم: (سليم حاطوم وصلاح جديد وسليمان حداد)، مع عدد من الضباط أقل شأناً ومن صف الضباط.(7)

ومن خارج الجيش، عمل محمد عمران (مُحرك اللجنة العسكرية) على إعادة تشكيلها وتنظيمها وتوسيع قاعدتها بين الاحتياطيين والضباط المسرحين. وبنى علاقات وطيدة مع التكتلات العسكرية التي كانت تسعى لاسقاط الحكم الانفصالي: (تكتلات المستقلين والناصريين وحتى ضباط 28 أيلول 1961م).

ويذكر سامي الجندي في هذا الموضوع بأن أعضاء اللجنة العسكرية قد اتبعوا (خطة ذكية، فتسربوا إلى كل التنظيمات العسكرية دون استثناء). وهناك (بعض القوائم بأسماء الضباط وتنظيماتهم.. فيها عدد من البعثيين.. قوائم انفصالية فيها أسماء بعثية. كانوا بهذه الطريقة مطلعين على كل شيء يوجهون التنظيمات لمصلحتهم بحذر ودقة).(8)

بالإضافة إلى هذا كله، فهم لم يهملوا أبداً اتجاهات البعث المختلفة، بغض النظر عن أي اعتبار. ومن أجل تحقيق هذا الهدف وزعت الأدوار على الضباط البعثيين كل حسب علاقاته الشخصية أو السياسية. (عبد الكريم الجندي) اتصل بحركة (الوحدويين الاشتراكيين) عن طريق ابن عمه (سامي الجندي)، (أحمد المير ومزهر هنيدي) اتصلا بالقيادة القطرية (لرياض المالكي وبالقُطريين).

لقد كان غالبية أعضاء اللجنة العسكرية على اتصال دائم بما يسمى محور حِمص، اللاذقية، دير الزور.. ويعني هذا بالكتل البعثية لأكرم الحوراني أو القطريين عن طريق (عبد البر عيون السود) ووهيب الغانم ومصلح سالم)(9)، و(محمد عمران وسليم حاطوم) بقادة تيار (القيادة القومية)، و(حافظ الأسد) وكذلك (محمد عمران) بالناصريين وبعض المسؤولين في سفارة الجمهورية العربية المتحدة في بيروت.(10)

لم يكشف أعضاء اللجنة العسكرية أبداً عن (أوراقهم)، حتى إلى بعض اتجاهات البعث المقربة إليهم، والتي كانت تجهل تماماً، اسم ووجود هذا التنظيم للضباط البعثيين. لقد كانوا يتحدثون إلى المجموعات والكتل المعادية للحُكْم الانفصالي، باللغة التي كان كل من هؤلاء يرغب بسماعها. ولكن كل تكتل عسكري من ناحيته كان يفكر بأنه سيستخدم التكتلات الأخرى في الوقت المناسب.

كان الضباط البعثيون يدركون تمام الإدراك بأنهم قليلو العدد، فحاولوا أن يعوضوا عن هذا الضعف بتقوية تلاحمهم التنظيمي وبسِرّيَّتهم المطلقة وبتحركهم الواسع. وهكذا استطاعوا أن يعطوا انطباعاً عاماً للجميع بأنهم أكثر عدداً وقوة مما هم عليه في الواقع.

المراجع

1-دندشلي – المصدر السابق.

2-انظر (النشرة الداخلية) – القيادة القومية – تموز 1962م.

3-انظر (النشرة الداخلية) – القيادة القومية – تموز 1962م.

4-ص (321-325) دندشلي – المصدر السابق.

5-ص (87) منيف الرزاز – التجربة المرة، ص (85) سامي الجندي – المصدر السابق.

6-ص (421-426) دندشلي – المصدر السابق.

7-ص (321-327) دندشلي – المصدر السابق، ص (85) وما بعدها – الجندي – البعث – المصدر السابق.

8-ص (97) الجندي – نفس المصدر.

9-ص (321-327) دندشلي – المصدر السابق.

10-ص (303) وما بعدها – مذكرات زهر الدين.

مركز_أمية_للبحوث_والدراسات_الاستراتيجية_مقالات_سياسية_محمد_فاروق_الإمام_سورية_بين_طغيان_نظام_سادي_وثورة_شعب_يتوق_للحرية_(12-24)_الحوراني_(ثعلب الشرق)_يلعب_بالورقة_الخاسرة

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات